في سماع يأذن الشيخ له ... وحديث مثل ماذى مشار
يريد بقوله: يأذن: يستمع.
بعضهم يرويه: "كإذبة لنبيّ يتغنى بالقرآن" -بكير الألف- يذهب به إلى الإذن من الاستئذان، وليس لهذا وجه [عندي].
وكيف يكون إذنه في هذا أكثر من إذنه في غيره، والذي أذن له فيه من توحيده وطاعته، والإبلاغ عنه أكثر وأعظم من الإذن في قراءة يجهر بها.
وقوله: يتغنّى بالقرآن: إنّما مذهبه عندنا تحزين القراءة [90].
ومن ذلك حديث الآخر الذي يروى عن شعبة، عن معاوية بن قرة، عن عبد الله بن مغفل، أنه رأى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقرأ سورة الفتح، فقال: