فهؤلاء الخدم.
فمعنى الحديث أنه جعل الهّرة كبعض الطوّافين.
ومن هذا قول "إبراهيم": "إنمّا الهرّة كبعض أهل البيت".
ومثله قول "ابن عباس": "إنمّا هي من متاع البيت".
وأمّا حديث "ابن عمر": أنه كان يكره سور الهرة، فإنه إنّما ذهب إلى أنه سبع له ناب.
وكذلك حديث "أبي هريرة":
109 - وقال أبو عبيد في حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-:
أقرّوا الطّير على مكناتها".