"ليست الهرة بنجس، إنما هي من الطوافين أو الطوافات عليكم" [قال]: وكان يصغى لها الإناء.
قال: حدثينه سفيان بن عيينة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن امرأة، عن أبي قتادة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-.
قوله: من الطوافين أو الطوافات عليكم: إنما جعلها بمنزلة المماليك، ألا تسمع قول الله -تبارك وتعالى-: "يا أيها الذين آمنوا [88] ليستأذنكم الذين/ ملكت أيمانكم" إلى قوله: "ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم" وقال [-عز وجل-] في موضع آخر: "يطوف عليهم ولدان مخلدون".