[79] وقال أبو عبيد في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- حين بعث إلى "ضباعة" وذبحت شاة فطلب منها، فقالت: ما بقي منها إلا الرقبة، وإني لاستحي، أن أبعث إلى رسول الله [-صلى الله عليه وسلم-] بالرقبة، فبعث إليها:
"أن أرسلي بها، فإنها هادية الشاة، وهي أبعد الشاة من الأذى".
قال: حدثناه إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الرحمن الأعرج، يرفعه.
قال "الأصمعي" وغير واحد: الهادي من كل شيء: أوله وما تقدم منه؛ ولهذا قيل: أقبلت هوادي الحمل: إذا بدت أعناقها؛ لأنها أول شيء [يتقدمها] من أجسادها.
وقد تكون الهوادي أول رعيل يطلع منها؛ لأنها المتقدمة