قال «الكسائى» أو غيره: شرواها: مثلها, وشروى كل شئ: مثله.
قال «أبو عبيد»: ولا أرى أصل هذا إلا مأخوذًا من الشرى, يقول: عليه ما يشترى به مثل الذى كسر, أو عليه مثل الذى كسر, وهذا قول لا يقول به من يقول بالرأى. وقد جاء مع حديث «شريح» فى هذا حديث عن النبى - صلى الله عليه وسلم - فيه تقوية له, أنه كان عند امرأة من نسائه, فأهدت إليه امرأة من أزواجه قصعة فيها ثربد فكسرتها, قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «غارت أمكم» ثم انتظر حتى جاءت قصعة صحيحة, فبعص بها إلى صاحبة القصعة المكسورة.
قال: سمعت «يزيد» , يحدث عن «أنس» , عن «النبى» - صلى الله عليه وسلم -.