عن «مسروق» , عن «عائشة».
قال «أبو عبيد»: قولها: لإربه, هكذا يروى فى الحديث, وهو فى الكلام المعروف لأربه والأرب: الحاجة, أو لإربته, والإربة: الحاجة أيضًا, قال الله [- تبارك وتعالى -]: {غير أولى الإربة من الرجال} فإن كان هذا محفوظًا, ففيه ثلاث لغات: الأرب, والإربة, والإرب.
وقد يكون الإرب - فى غير هذا - العضو, يقال له: إرب, ويقال منه: قطعته إربًا إربا.
والإرب أيضًا: الخب والمكر, ومنه: الرجل يؤارب صاحبه, ومنه قول «قيس بن الخطيم»:
أريت لدفع الحرب حتى رأيتها ... على الدفع لا تزداد غير تقارب