687 - وقال "أبو عبيدٍ" في حديث "علي" -رحمه الله- أن امرأة جاءته، فذكرت أن زوجها يأتي جاريتها، فقال: "إن كنت صادقة رجمناه، وإن كنت كاذبة جلدناك".
فقال: ردوني إلى أهلي غيري نغرة".
قال: حدثناه "غندر" عن "شعبة" عن "سلمة بن كهيلٍ" عن "حجية" عن "علي".
قال "الأصمعي": سألني "شعبة" عن هذا، فقلت: هو مأخوذ من نغر القدر، وهو: غليانها، وفورها.
يقال منه: نغرت [القدر] تنغر، ونغرت تنفر: إذا غلت، فمعناه: أنها أرادت أن جوفها يغلي من الغيظ والغيرة، ثم لم تجد عنده ما تريد.
قال: ويقال منه: رأيت فلانًا يتنغر على فلانٍ، أي: يغلي جوفه عليه غيظًا.
قال "أبو عبيد": وفي هذا الحديث من الفقه: أن على الرجل إذا واقع جارية امرأته الحد.