غريب الحديث (صفحة 1782)

وأما قوله: "في الفحل": فإنه من النخل، كما قال "ابن إدريس"، ومعناه: الفحل يكون للرجل في حائط قومٍ آخرين لا شرك له فيه إلا ذلك الفحل، فإن باع القوم حائطهم، فلا شفعة لرب الفحل فيه من أجل فحله ذلك.

وقد يقال للحصير: فحل، وإنما نرى أنه إنما سمي فحلاً؛ لأنه يعمل من فحول النخل.

ومن ذلك حديث يروى عن "النبي" -عليه السلام-: "أنه دخل على رجلٍ من الأنصار، وفي ناحية البيت فحل من تلك الفحول، فأمر بناحيةٍ منه فرشت، ثم صلى عليه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015