غريب الحديث (صفحة 175)

لأنه ليس فيها من الشحوم، والحسن ما يبخل به، فهو يعطيها رسلاً، كقولك: جاء فلان على رسله، وتكلم بكذا وكذا على رسله: أي مستهينًا به.

[قال أبو عبيد]: فمعنى الحديث، أنه أراد: من أعطاها في هاتين الحالتين في النجدة والرسل: أي على مشقة من النفس، وعلى طيب منها، وهذا كقولك: في العسر واليسر، والمنشط والمكره.

قال أبو عبيد: ظن بعض الناس أن الرسل ها هنا اللبن، وقد علمنا أن الرسل اللبن، ولكن ليس هذا بموضعه، ولا معنى له أن يقول: في نجدتها ولبنها، وليس هذا بشيء.

73 - وقال أبو عبيد في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015