في قنوت الفجر قوله: "وإليك نسعى، ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق".
قال: حدثناه "هشيم" قال: أخبرنا "ابن أبى ليلى" عن "عطاء" عن "عبيد بن عمير" عن "عمر".
قوله: "نحفد" أصل الحفد: الخدمة والعمل.
يقال: حفد يحفد حفدا، قال "الأخطل":
حفد الولائد حولهن وأسلمت ... بأكفهن أزمة الأجمال
أراد: خدمهن الولائد، وقال الشاعر:
كلفت مجهولها نوقايمانية ... إذا الحداة على أكسائها حفدوا
وقد روى عن "مجاهد" في قوله [-عز وعلا-]: {بنين حفدة}