يقول: أحدهما باطنٌ، والآخر ظاهرٌ.
وأما قوله: "إنما النساء لحمٌ على وضمٍ".
قال "الأصمعي": الوضم: الخشبة، أو البارية التي يوضع عليها اللحم، يقول: فهن في الضعف مثل ذلك اللحم الذي لا يمتنع من أحدٍ، إلا أن يُذب عنه.
وقال "الكسائي" - أو غيره-: الوضم: كل ما وقيت به اللحم من الأرض.
قال: ويقال: وضمت اللحم أضمه وضماً: إذا وضعته على الوضم، فإن أردت أنك جعلت له وضماً، قلت: أوضمته إيضاماً.
وقال أبو زيد: يقال: أوضمت اللحم وأوضمت له.
628 - وقال "أبو عبيدٍ" في حديث "عمر" [- رضي الله عنه-]: أنه خطب الناس، فقال: "إن بيعة أبي بكرٍ [441] [- رضوان الله عليه-] كانت فلتةً وقى الله شرها".