بالناس، فقرأ بسورة يوسف، حتى إذا جاء ذكر يوسف [عليه السلام] سُمع نشيجه خلف الصفوف.
قال: حدثنيه حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن ابن أبي مليكة، عن علقمة بن وقاصٍ، عن عمر.
إلا أنه قال "العتمة".
ويروى أنه لما انتهى إلى قوله [433] [تعالى]: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) نشج. يقال: النشيجُ: مثل بكاء الصبي إذا ضُرب، فلم يخرج بكاءه، وردده في صدره ولذلك قيل لصوت الحمار: نشيجٌ.
يقال منه: قد نشج ينشج نشجاً ونشيجاً.
وإنما يراد من هذا الحديث أن يرفع الصوت بالبكاء في الصلاة، حتى يُسمع [الصوت] فلا يقطع ذلك الصلاة.