أهل بيتٍ من المسلمين مثلهم، فإن الإنسان لا يهلك على نصف شبعه.
فقال له رجلٌ: لو فعلت ذلك يا أمير المؤمنين ما كنت فيها "ابن ثأدٍ".
هكذا يُروى الحديث عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن عمر.
قال الفراء: إنما هو "ابن ثأداء" يعني الأمة، أي: ما كنت فيها ابن أمةٍ، وفيه لغتان: ثأداء، ودأثاء مقلوبٌ، مثل: جذب وجبذ، قال الكميت:
وما كنا بنى ثأداء لما ... قضينا بالأسنة كل وتر
وبعضهم يفسر "ابن ثأد" يريد الثدى، وليس لهذا وجهٌ، ولا نعرفه في إعرابٍ ولا معنىً.
وفي هذا الحديث: أن عمر رأى المواساة واجبةٌ على الناس، إذا كانت الضرورة.
619 - وقال أبو عبيدٍ في حديث عمر [رضي الله عنه] أنه صلى الفجر