[قال] فلما مات رسول الله [- صلى الله عليه وسلم-] على فراشه، وأبو بكرٍ، علمتُ أن موت الأخيار على فرشهم".
قال: بلغني هذا عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينارٍ، رفعه إلى عمر.
قال الفراء: قوله: هبته، يعني طأطأه ذلك عندي، وحط من قدره، وكل محطوطٍ شيئاً فقد هُبت، وهو مهبوتٌ.
قال الفراء، وأنشدني "أبو الجراح":
وأخرق مهبوت التراقي مُصعد الـ ... ـبلاعيم رخو المنكبين عُناب
قال: فالمهبوت التراقي: المحطوط وناقصها، والعناب: العظيم الأنف.
وقال الكسائي: يقال: رجلٌ فيه هبتةٌ: للذي فيه كالغفلة، وليس بمستحكم العقل.