وكذلك الجانئ- بالهمز-: هو المائل أيضاً.
وقد جنأت عليه أجنا جنوءاً: إذا ملت، وقال كُثيرٌ:
أعزةُ لو رأيت غداة بنتم ... جنوء العائدات على وسادى
ويُروى: أغاضر.
ومنه قول ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه [وسلم] رجم يهودياً ويهودية" قال ابن عمر: فلقد رأيته يجانئ عليها؛ يقيها الحجارة بنفسه.
قال: حدثناه ابن علية، عن أيوب، عن نافعٍ، عن ابن عمر.
قال أبو عبيدٍ: نُرى أنه لم يجانئ عليها إلا وهما في حفرةٍ واحدةٍ، وقوله: يجانئ، يعني: ينحني.
607 - وقال أبو عبيدٍ في حديث عمر [رضي الله عنه] أنه قال- لما مات "عثمان بن مظعونٍ" - على فراشه-: "هبته الموت عندي منزلةٌ" حين لم يمت شهيداً.