له: "إن النساء قد اجتمعن يبكين على خالد بن الوليد، فقال: "وما على نساء بني المغيرة أن يسفكن من دموعهن على "أبي سليمان" ما لم يكن نقعٌ ولا لقلقلةً".
قال: حدثناه جريرٌ، عن منصورٍ، عن أبي وائل، عن عمر.
قال: وحدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن الحسن بن عمرو، عن أبي وائلٍ، عن عمر مثله، إلا أنه زاد فيه: "أن يسفكن من دموعهن وهن جلوسٌ".
قال "الكسائي" في قوله: "نقعٌ ولا لقلقلةٌ": النقع: صنعة الطعام، يعني في المأتم يقال منه: نقعت أنقع نقعاً.
قال أبو عبيد: وغير هذا التأويل أحب إلى منه، وذلك أن الكسائي ذهب بالنقع