غريب الحديث (صفحة 1642)

به، فمن كان له عليه دين فليغد بالغداة، فلنقسم ماله بينهم بالحصص".

قال: حدثنيه أبو النضر، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن ابن دلافٍ، عن عُمر.

قال أبو زيدٍ الأنصاري: قوله: فادان معرضاً: يعني استدان معرضاً، وهو الذي يعترض الناس، فيستدين ممن أمكنه.

قال الأصمعي: وكل شيءٍ أمكنك من عرضه، فهو معرضٌ لك، ومن هذا قول الناس: هذا الأمر معرضٌ لك، إنما هو بكسر الراء [بهذا المعنى]، ومنه قول عدي بن زيدٍ ... :

سره حاله وكثرة ما يمـ ... ـلك والبحر معرضاً والسدير

[قال أبو عبيد]: ويروى: والنخل، ويروى: معرضٌ بالرفع [أيضاً].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015