قال أبو عمرو: قوله: بسرو حمير [404]: السرو: ما انحدر من حزونة الجبل، وارتفع عن منحدر الوادي، فما بينهما سروٌ.
قال الأصمعي: وهو الخيف أيضاً، قال: وبه سمي خيف مني.
وقال غيرهما: هو النعف أيضاً.
ويروى عن عمر- في حديث ثالث- أنه قال: "لئن عشت إلى قابلٍ، لألحقن آخر الناس بأولهم، حتى يكونوا بباناً واحداً".
قال: حدثنيه ابن مهديٍّ، عن هشامٍ بن سعدٍ، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر.
قال ابن مهدي: يعني شيئاً واحداً.
قال أبو عبيدٍ: وذاك الذي أراد فيما نُرى، ولا أحسب هذه الكلمة عربية، ولم أسمعها في غير هذا الحديث.
584 - وقال أبو عبيدٍ في حديث عمر [رضي الله عنه] في أسيفع جهينة أنه خطب، فقال: "ألا إن الأسيفع أسيفع جهينة رضي من دينه وأمانته، بأن يقال: سابق الحاج- أو قال: سبق الحاج- قادان معرضاً، فأصبح قد رين