وقال رؤبة بن العجاج:
والعرب في عفافةٍ وإعراب
قوله: والعرب يعني المتحببات إلى الأزواج، واحدتها عروبٌ، والإعراب من الفحش، فمعناه أنه يقول: إنهن يجمعن العفافة عند الغرباء، والإعراب عند الأزواج.
وهذا كقول الفرزدق:
يأنسن عند بعولهن إذا خلوا ... وهموا إذا خرجوا فهن خفار
وقد رُوي في بعض الحديث: "خير النساء المتبذلة لزوجها [397] الخفرة في قومها".
577 - وقال أبو عبيدٍ في حديث عُمر [رحمه الله]: "أنه نهى عن الفرس في الذبيحة".
قال: حدثناه مروان بن معاوية الفزاري، عن هشام الدستوائي، وحجاج بن أبي عثمان، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، ن المعرور الكلبي، عن عمر.