غريب الحديث (صفحة 1588)

[قال أبو عبيد]: أراد تأويل هذه الآية: (وإن يستغيثوا يُغاثوا بماءٍ كالمهل يشوي الوجوه).

قال أبو عبيد: وقوله: تميّع: تذوب، وكل ذائبٍ فهو مائعٌ.

قال أبو عبيدة: والمُهل أيضاً - في غير هذا-: كل شيءٍ بتحات عن الخبزة من الرماد وغيره إذا أخرجت من الملة.

قال: والملة: الحفرة التي تُمل فيها الخبزة.

وقال أبو عمرو: المهل في شيئين:

هو في حديث أبي بكر الصديق الصديد والقيح.

وفي غيره: دُردي الزيت، لم يعرف منه إلا هذا.

قال الأصمعي: حدثني رجلٌ- وكان فصيحاً- أن أبا بكرٍ قال: فإنما هما للمهلة والتراب [بالفتح].

قال: وبعضهم يكسر الميم: "للمهلة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015