غريب الحديث (صفحة 1587)

والذي يراد من هذا الحديث أنه أسرع [380] السير في إفاضته من جمعٍ.

553 - وقال أبو عبيدٍ في حديث أبي بكرٍ- رضي الله عنه- أنه أوصى في مرضه، فقال: "ادفنوني في ثوبي هذين، فإنما هما للمهل والتراب".

قال أبو عبيدة: المُهل في هذا الحديث: الصديد والقيح. والمهل في غير هذا: كل فلز أُذيب.

والفلز: جواهر الأرض من: الذهب، والفضة، والنحاس، وأشباه ذلك: ومنه حديث ابن مسعودٍ.

قال: حدثناه هشيمٌ، عن عوفٍ، عن الحسن، قال: سُئل ابن مسعودٍ عن المهل، فدعا بفضةٍ، فأذابها، فجعلت تميع وتلون، فقال: "هذا من أشبه ما أنتم راءون بالمُهل".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015