فقال: أوصى بكتاب الله.
قال: وقال هُزيل بن شرحبيل: أأبو بكرٍ يتوثب على وصي رسول الله [- صلى الله عليه وسلم-]؟ ود "أبو بكرٍ" أنه وجد عهداً من رسول الله [-صلى الله عليه وسلم-] وأنه خُزم أنفه بخزامةٍ.
قال: أبو عبيدة: "الخزامة: هي الحلقة التي تُجعل في أنف البعير، فإن كانت من صُفرٍ فهي برةً، وإن كانت من شعرٍ فهي خزامةٌ.
وقال الأصمعي: الخشاش: ما كان في العظم والعرانُ: ما كان في اللحم فوق المنخر، والبرة: ما كان في المنخر.
قال الكسائي: يقال من ذلك كله: خزمت البعير، وعرنته، وخششته، وهو