غريب الحديث (صفحة 1580)

فقال عمرو بن العداء الكلبي [في ذلك]:

سعى عقالاً فلم يترك لنا سيداً ... فكيف لو قد سعى عمرو عقالين

لأصبح الحي أو باداً ولم يجدوا ... عند التفرق في الهيجا جمالين

قال "أبو عبيد": أوبادٌ، واحده وبدٌ، وهو الفقر والبؤس.

وقوله: جِمالين: يُريد جمالاً هنا، وجمالاً هنا.

وهذا الشعر يبين لك أن العِقال إنما هو صدقةُ عامٍ.

وكذلك حديثٌ يروى عن "عمر"- رحمه الله-.

قال: حدثنا عباد بن العوام، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، أو يعقوب بن عتبة، عن يزيد بن هرمز، عن ابن أبي ذبابٍ [أنه] قال: أُخر "عمر" الصدقة عام الرمادة، فلما أحيا الناس بعثني فقال: أعقل عليهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015