يُعطي منها شيئاً إلا وهو له [368] مستقلٌ.
وهذا مثل الحديث المرفوع: "إن الله يحب معالي الأمور- أو قال: معالي الأخلاق: شك أبو عبيد- ويبغض سفسافها".
حدثنا أبو عبيد: قال: حدثناه أبو معاوية، عن حجاج، عن سليمان بن سحيم عن طلحة بن عبيد الله بن كريزٍ يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم.
فهذا تأويل الخيلاء في الصدقة. والحرب؛ وإنما هو فيما يراد الله [تبارك وتعالى] به من العمل دون الرياء والسمعة.