وبعضهم يرويه: "الضوارب بالحصا"، ومعناهما واحد.
وأصل الطرق الضربُ، ومنه سُميت مطرقة الصانع والحداد؛ لأنه يطرق [بها 334]- أي يضرب بها، وكذلك عصا النجاد التي يضرب بها الصوف.
والطرق أيضاً في غير هذا الموضع هو الماء الذي قد خوضته الإبل وبولت فيه، فهو طرقٌ ومطروقٌ.
ومنه حديث "إبراهيم" أنه قال: "الوضوء بالطرق أحب إلى من التيمم" وأما الطروق، فإنه من الطارق الذي يطرق ليلاً.
وأما الإطراق، فإنه يكون من السكوت، ويكون أيضاً من استرخاء في جفون العين.