حدثنا أبو عبيد قال: حدثناه مروان الفزاري، وإسحاق الأزرق أو أحدهما عن عوفٍ، عن حيان، عن قطن بن قبيصة، عن قبيصة بن المخارق الهلالي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.
قوله: "العيافة" يعني زجر الطير.
يُقال منه: عفتُ الطير أعيفها عيافةً.
ويقال في غير هذا: عافت الطيرُ تعيف عيفاً إذا كانت تحوم على الماء. وعاف الرجل الطعام يعافُه عيافاً، وذلك إذا كرهه.
وأما قوله في الطرق فإنه الضرب بالحصا، ومنه قول "لبيد":
لعمرُك ما تدري الطوارق بالحصى ... ولا زاجرات الطير ما الله صانع