قال: "أبو زبيد الطائي" يصف الأسد:
يظل مغباً عنده من فرائس ... رفات عظامٍ أو غريضٌ مشرشر
وقوله: "فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا يعني ضجوا وصاحوا، والمصدر منه الضوضاة غير مهموز.
وأما الدوحة: فالشجرة العظيمة من أي شجرٍ كان.
وأما قوله: "مثل الربابة البيضاء" فإنها السحابة التي قد ركب بعضها بعضاً، وجمعها ربابٌ. وبه سميت المرأة الرباب، وقال الشاعر [326]:
سقى دار هندٍ حيث حلت بها النوى ... مسف الذرى دانى الرباب ثخين
وأما الربابة - بكسر الراء- فإنها شبيهةٌ بالكنانة يكون فيها السهام قال "أبو ذؤيب" يصف الحمار والأُتن:
وكأنهن ربابةٌ وكأنه ... يسرٌ يُفيض على القداح ويصدع
قال: وبعض الناس يقول: الربابة: خرقةٌ أو جلدةٌ يجعل فيها القداح شبه الوعاء لها.