غريب الحديث (صفحة 1415)

فانطلقنا، وانتهينا إلى دوحة عظيمة، فقالا لي: ارق فيها، فارتقينا، فإذا نحن بمدينة مبنية بلبن ذهبٍ وفضةٍ فسما بصري صُعداً، فإذا قصرٌ مثل الربابة البيضاء".

قال "أبو عبيدٍ": يروى ذلك عن "عوفٍ" عن "أبي رجاء" عن "سمرة بن جُندبٍ" عن النبي - صلى الله عليه وسلم-.

أما قوله: "رجلٌ مضطجعٌ ورجلٌ يهوي بصخرة فيثلغ بها رأسه"، فإنه يعني يشدخه.

يقال: ثلغت رأسه أثلغه ثلغاً إذا شدخته.

وقوله: "فيتدهدى الحجر" يعني يتدحرج.

يقال: تدهدى الحجر وغيره تدهدياً: إذا تدحرج.

ودهديته أنا أدهديه دهداةً ودهداءً: إذا دحرجته.

قال: "الكسائي": وقوله: "كلوبٌ من حديد": هو الكلاب، وهما لغتان: كلوبٌ وكلابٌ، والجمع منهما: كلاليب.

وقوله: "يُشرشر شدقه إلى قفاه": يعني يشققه ويقطعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015