فانطلقنا، وانتهينا إلى دوحة عظيمة، فقالا لي: ارق فيها، فارتقينا، فإذا نحن بمدينة مبنية بلبن ذهبٍ وفضةٍ فسما بصري صُعداً، فإذا قصرٌ مثل الربابة البيضاء".
قال "أبو عبيدٍ": يروى ذلك عن "عوفٍ" عن "أبي رجاء" عن "سمرة بن جُندبٍ" عن النبي - صلى الله عليه وسلم-.
أما قوله: "رجلٌ مضطجعٌ ورجلٌ يهوي بصخرة فيثلغ بها رأسه"، فإنه يعني يشدخه.
يقال: ثلغت رأسه أثلغه ثلغاً إذا شدخته.
وقوله: "فيتدهدى الحجر" يعني يتدحرج.
يقال: تدهدى الحجر وغيره تدهدياً: إذا تدحرج.
ودهديته أنا أدهديه دهداةً ودهداءً: إذا دحرجته.
قال: "الكسائي": وقوله: "كلوبٌ من حديد": هو الكلاب، وهما لغتان: كلوبٌ وكلابٌ، والجمع منهما: كلاليب.
وقوله: "يُشرشر شدقه إلى قفاه": يعني يشققه ويقطعه.