فقام الإسلام؛ وذلك في يد "العباس" ثم كان في زمن "النبي" - صلى الله عليه وسلم- ثم لم تزل الخلفاء تفعل ذلك إلى اليوم.
وقوله: "تحت قدمي هاتين" يعني أنه قد أهدر ذلك كله.
وهذا كلام العرب. يقول الرجل للرجل إذا جرى بينهما شر، ثم أرادا الصلح: اجعل ذلك تحت قدميك أي أبطله، وارجع إلى الصلح.
462 - وقال "أبو عبيدٍ" في حديث "النبي"- صلى الله عليه وسلم- أن "سعد بن عبادة" أتاه برجلٍ [كان] في الحي مُخدجٍ سقيمٍ وُجد على أمة من إمائهم يخبث بها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: "خذوا له عثكالاً فيه مائة شمراخٍ، فاضربوه به ضربةً".