يقال منه: سدنته أسدُنه سدانةً.
وهو رجلٌ سادنٌ من قومٍ سدنةٍ، وهم الخدم.
فكانت السدانة واللواء [296] في الجاهلية في بني "عبد الدار".
وكانت السقاية والرفادة إلى "هاشم بن عبد منافٍ" ثم صارت إلى "عبد المطلب" ثم إلى "العباس" فأقر رسول الله [- صلى الله عليه وسلم-] ذلك على حاله في الإسلام، والسدانة هي الحجابة.
وأما [قوله]: دم ربيعة بن الحارث: فإن "ابن الكلبي" أخبرني أن "ربيعة" لم يُقتل، وقد عاش بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم دهراً إلى زمن "عمر [بن الخطاب- رضي الله عنه]-، ولكنه قتل له ابنٌ صغيرٌ في الجاهلية [قال: أحسبه كان يقال له "لباس"] فأهدر النبي [- صلى الله عليه وسلم-] دمه فيما أهدر.