قال "أبو عبيدٍ": فالاستهلال: هو الإهلال.
وإنما يراد من هذا [295] الحديث أن يُستدل باستهلاله على حياته؛ ليعلم أنه سقط حياً، فإذا لم يصح، [ولم يُسمع رفع صوته] وكانت علامةٌ أخرى يستدل بها على حياته من حركة يد، أو رجل، أو طرفة بعين فهو مثل الاستهلال، قال "ابن أحمر":
يُهل بالفرقد ركبانها ... كما يُهل الراكب المعتمر
قال "أبو عبيدٍ": [قوله]: المعتمر، أراد هاهنا من