غريب الحديث (صفحة 1297)

قال "أبو عبيد": وكذلك قول الله - جل ثناؤه- في الذبيحة: "وما أُهل به لغير الله". هو ما ذُبح للآلهة، وذلك لأ، الذابح يسميها عند الذبح، فذلك هو الإهلال، وقال "النابغة الذبياني" يذكر درةٌ أخرجها الغواص من البحر، فقال:

أو دُرةٌ صدفيةٌ غواصها ... بهجٌ متى يرها يُهل ويسجد

يعني بإهلاله رفعه صوته بالدعاء والتحميد لله [-عز وجل-] إذا رأها.

وكذلك الحديث في استهلال الصبي أنه إذا ولد لم يرث ولم يورث حتى يستهل صارخاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015