غريب الحديث (صفحة 1099)

وأما "الألق" فإني لا أحسبه أراد إلا الأولق: والأولق: الجنون، وقال "الأعشى":

وتصبح عن غب السرى وكأنما ... ألم بها من طائف الجن أولق

يصف ناقته، يقول: هي من سرعتها كأنها مجنونة وإن كان أراد الكذب، فهو الولق.

ويروى عن "عائشة" أنها كانت تقرأ: "إذ تلقونه بألسنتكم" يقال من هذا: قد ولقت ألق ولقًا.

وأما السخيمة" فهي الضغينة والعداوة.

375 - و [قال "أبو عبيدٍ"] في حديث آخر قال: "قاموا صتيتين".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015