وأما "الألق" فإني لا أحسبه أراد إلا الأولق: والأولق: الجنون، وقال "الأعشى":
وتصبح عن غب السرى وكأنما ... ألم بها من طائف الجن أولق
يصف ناقته، يقول: هي من سرعتها كأنها مجنونة وإن كان أراد الكذب، فهو الولق.
ويروى عن "عائشة" أنها كانت تقرأ: "إذ تلقونه بألسنتكم" يقال من هذا: قد ولقت ألق ولقًا.
وأما السخيمة" فهي الضغينة والعداوة.
375 - و [قال "أبو عبيدٍ"] في حديث آخر قال: "قاموا صتيتين".