ابن الرومي
يا من تزينت الدنيا بطلعته ... وأصبحت منه في حلي وفي حلل
أوراد بحركم مثلي ومنصرفي ... في الواردين بلا عل ولا نهل
وأنت تعلم أن الصبر من صبر ... فامزجه بالنجح إن النجح من عسل
قصد أحمد بن الجليل سليمان بن حبيب بن المهلب مستجدياً فأخر عنه مدة فكتب إليه مستنجزاً
ورد العفاة المعطشون فأصدروا ... رياً وطاب لهم لديك المكرع
وأراك تمطر جانباً عن جانب ... وفناء أرضي من سمائك بلقع
ألنقص منزلتي تؤخر حاجتي ... أم ليس عندك لي لخير مطمع
أبو تمام الطائي
سحاب خطاني جوده وهو صيب ... وبحر عداني سيله وهو مفعم
وبدر أضاء الأرض شرقاً ومغربا ... وموضع رجلي منه أسود مظلم
آخر
مالي ظمئت وبحر جودك زاخر ... سهل مشارعه على الوراد
ما كان أجمل بالتجمل ملبسي ... وأعف في طلب القناعه زادي
لولا زمان أزمنت حالي له ... نوب تراوح تارة وتغادي
وأرى فراخاً ضاق بي أوكارها ... وكذا البغاث كثيرة الأولاد