غربه الاسلام (صفحة 814)

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: بينما نحن جلوس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد إذ دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله. الحديث.

وفي الصحيحين، ومسند الإمام أحمد، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته مردفًا أسامة بن زيد، ومعه بلال، ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة حتى أناخ في المسجد» الحديث. وهذا لفظ البخاري.

ولفظ أحمد ومسلم: «حتى أناخ بفناء الكعبة».

وفي الصحيحين، ومسند الإمام أحمد، والسنن الأربع، عن ابن عباس رضي الله عنهما «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طاف بالبيت وهو على بعير، كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر».

وعن جابر بن عبد الله، وعائشة، وأبي الطفيل، وصفية بنت شيبة، وابن عباس -رضي الله عنهم- نحو ذلك.

فأما حديث جابر - رضي الله عنه - فرواه الإمام أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.

وأما حديث عائشة -رضي الله عنها- فرواه مسلم، والنسائي.

وأما حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة - رضي الله عنه - فرواه مسلم، وأبو داود، وابن ماجة.

وأما حديث صفية بنت شيبة رضي الله عنها فرواه أبو داود، وابن ماجة.

وأما حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- فرواه الإمام أحمد، وأبو داود وفيه: «فلما فرغ من طوافه أناخ فصلى ركعتين».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015