وفي رواية لأحمد: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كل شيء، حتى سألته عن مس الحصى، فقال: «واحدة، أو دع».
وعنه - رضي الله عنه - أنه قال: «مسح الحصى مسحة واحدة، وتركها خير من حمر النعم» رواه مالك في موطئه.
ومنها ما رواه الإمام أحمد، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن مسح الحصباء؟ فقال: «واحدة، ولأن تمسك عنها خير من مائة ناقة كلها سود الحدق».
ومنها ما في سنن النسائي، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنه رأى رجلاً يحرك الحصى بيده وهو في الصلاة، فلما انصرف قال له عبد الله: لا تحرك الحصى وأنت في الصلاة، فإن ذلك من الشيطان، ولكن اصنع كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع، قال: وكيف كان يصنع؟ قال: فوضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، وأشار بإصبعه التي تلي الإبهام في القبلة، ورمي ببصره إليها أو نحوها، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع.
ومنها ما في الصحيحين، ومسندي الإمامين الشافعي وأحمد، والسنن الأربع، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: «أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يسجد على سبعة أعضاء ولا يكف شعرًا ولا ثوبًا».
وفي رواية لمسلم والنسائي: «ونهى أن يكف الشعر والثياب» ورواه الشافعي في مسنده بنحوه.
وفي رواية للبخاري قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أمرنا أن نسجد على سبعة