لها جيوشٌ من الملاهي ... لهم قدامها فرارُ

كأنها تحته كميتٌ ... عليه من فضةٍ عذارُ

وقال المطوعي:

ومعشوقِ الشمائلِ عسكريٍّ ... له قتلَى وليسَ له جراحُ

كأنَّ الكأس في يده عروسٌ ... لها من لؤلؤٍ رطبٍ وشاحُ

وقال أبو بكر الخالدي من قطعة:

حمراءُ حين جلتها الكأْس نقطها ... مزاجُها بدنانيرٍ من الحببِ

وهذا فصل لو تقصى لطال، فالوجه الاختصار والاقتصار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015