قوله: (يَا مَالِكُ) .

هو خازن النار.

الغريب: قرأ علي في جماعة: "يا مال" على الترخيم، وخص

بالترخيم بعجزهم عن الإيضاح وضعفهم عن إتمام القول.

قوله: (لَقَدْ جِئْنَاكُمْ) .

أي جاءكم رسلنا، استئناف كلام من الله.

الغريب: من تمام كلام مالك، ولفظ الجمع للملائكة، وهو واحد

منهم.

قوله: (أَمْ أَبْرَمُوا) .

عدول من الخطاب إلى الغيبة، أي أجمعوا على التكذيب، وأجمعنا

على التعذيب.

الغريب: ابن بحر، هو عطف على قوله: (أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ (45) - (أَمْ أَبْرَمُوا "أمراً") .

قوله: (إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81) .

قيل: (الأتقَيْنَ) : وقرىء في الشواذ: العبدين.

وقيل: إن كان للرحمن ولد بزعمكم فأنا أول العابدين بأنه واحد لا ولد له. وقيل: ما كان للرحمن ولد.

الغريب: إن كان للرحمن ولد، فأنا أول من يعبد ذلك الولد، لكن

ليس له ولد، فليس إلى اعتماده سبيل، ذكرهم القفال، وقال: على هذا

تعريض الكلام، كما قال: (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015