الذي له ملك مصر والأنهار تجري من تحته، أم أنا خير من هذا الذي هو
مهين ولا يكاد يُبين.
أي بدلكم، وقيل: لجعلنا من الإنس ملائكة، وإن لم تجر العادة كما
خلقنا عيسى من غير أب.
الغريب: ولو شئنا لجعلنا بعضكم أو جميعاً ملائكة، فجعلناهم سكان
الأرض، كما جعلنا الملائكة سكان السماوات، إذ ليس في كونهم في
السموات ما يوجب لهم الِإلهية، ولا نسباً من الله.
أي نزول عيسى من أشراط الساعة، وقرىء في الشواذ: (وإنه لَعَلَمٌ
للساعة) .
الغريب: عيسى كان يحيي الموتى يعلم به الساعة والبعث.
العجيب: الحسن، وإن القرآن لعلم للساعة، أي يعلم منه، وفيه
ثبوته.
قوله: (بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ) .
أي أمر الدين، لا أمر الدنيا وقيل: بعض بمعنى كل.
الغريب: "بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ" نصاً فاجتهدوا في طلب الباقي
قياساً واجتهاداً.
قوله: (يا عبادِ) .
قيل: متصل بقوله: (إلا المتقين) أي فقال لهم: يا عبادي، الآية.
قوله: (الذين آمنوا) .