وقوله: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ) .

إشارة إلى قوله: (أو برسل رسولًا) بدليل قوله: (رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا) يعني جبريل.

الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أنه إشارة إلى الخلال الثلاث.

فإنه - عليه السلام - كان في بدء أمره يرى الرؤيا، وقد سمع ليلة المعراج

الكلام من وراء الحجاب، وأتاه جبريل على الدوام، بل زاد على سائر

الأنبياء فيمن يقول: أنه - عليه السلام - رأى الله سبحانه ليلة المعراج، فإنه إذا أثبت الرؤية أثبت الكلام من غير حجاب، وتلك فضيلة له - صلى الله عليه وسلم.

قوله: (مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ) أي قبل الوحي، (وَلَا الْإِيمَانُ)

قبل الاحتلام وقيل: ولا الإيمان بالكتاب.

الغريب: ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان لولا الوحي، وهذا أليق

بالآية.

قوله: (صِراطِ اللهِ) .

بدل من الأول، وهو الإسلام، وقيل القرآن.

قوله: (أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53) .

وعيد بالجحيم ووعد بالجنة والنعيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015