العجيب: ابن عباس: ما عُذبَ قوم إلا في يوم الأربعاء.

قوله: (العذابِ الهُونِ) .

أي الهوان.

الغريب: هو الموت.

العجيب: العطش. ذكره النقاش.

قوله: (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ) .

الجلد: غشاء البدن، وقيل: ها هنا كناية عن الفرج.

قوله: (وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ) .

أي لم يمكنكم أن تستروا أعمالكم عن أعضائكم.

الغريب: ما كنتم تتركون المعاصي حذراً أن تهد عليكم

جوارحكم، واستتارها من الجوارح تركها لا غير. وتقدير الآية، وما كنتم

تشرون من أن لا تشهد، فحذف (من) ومحل "أن " نصب عند

الجمهور، وخفض عند الخليل وسيبويه، وحذف "لا" لأن ما بعده

(وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ) يدل عليه.

ابن مسعود قال: كتب مستتراً بأستار الكعبة إذ جاء ثلاثة نفر، ثقفي واسمه عبد يا ليل، وختناه ربيعة

وصفوان بن أمية، فتحدثوا بيهم الحديث، فقال أحدهم: أترى الله

يسمع ما نقول، فقال الآخر: إذا رفعنا أصواتنا يسمع، وإذا خفضنا لم

يسمع. فأتيت النبي - عليه السلام - فذكرت ذلك له، فأنزل الله

(وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ) الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015