قوله تعالى: (حم) .
اسم للسورة، وأنشد أبو عبيدة:
يُذَكِّرني حاميم والرمحُ شاجرٌ ... فهْلا تَلا حَاميم قبلَ التقدُّمِ
وسميت هذه السورَ السبع حم على الاشتراك في الاسم لما بينهن من
التشاكل الذي اختصت به، وهو أن كل واحدة استفتحت بالكتاب أو صفة
الكتاب، مع تقارب المقادير في الطول والقصر وتشاكل الكلام في النظام.
نصب على الحال، وذو الحال الضمير في قوله: "آياته"، والكوفيون
يسمونه قطعاً.
الغريب: نصب على المدح.
العجيب: قيل: نصب على التمييز.
قوله: "عربياً" بلسان العرب. "لقوم يعلمون" العربية.