"في" متعلق بقوله: "لَنَنْصُرُ" و"يوم يقوم الأشهاد" عطف على محل
الجار والمجرور.
وقوله: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ) .
بدل من "يَوْمَ تَقُومُ".
الكبر، العظمة، أي ما هم ببالغي تلك العظمة، فإن الله يخذلهم.
وقيل: عَظُمَ كِبْرهم حتى كأنَّه ما في صدورهم الا كبر.
الغريب: الكبر ها هنا ذكر الدجال، والآية نزلت في اليهود حين قالوا
للنبي - عليه السلام - إن صاحبنَا المسيح بن داود، يعنون الدجال.
الشعبي: كنيته أبو يوسف، وإنه يخرج في آخر الزمان، فيبلغ سلطانه البر
والبحر، ويرد الملك إلينا وتسير معه الأنهار، وهو آية من آيات الله. فأنزل
الله هذه الآية وروى بعضهم: المسيح - بالكسر والتشديد - وأنكره
المحدثون.
قوله: (قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ) .
أي: تَتَذَكَّرُونَ قليلاً، و "مَا" صلة، وقد سبق.
قوله: (إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا) .
يريد عند المؤمنين، وقيل: نهي أن يرتابوا فيها.
قوله: (جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ) .
أي لتستريحوا من تعب النهار. (وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا) مضيئاً، وقيل:
مبصراً فيه، وقيل: يبصركم المرئيات.