(ذِي الطَّوْلِ)

معرفة، فجاز فيه الوصف والبدل.

قوله: (مَا يُجَادِلُ) .

أصله من الجدْل، وهو الفتل، وقيل: الجَدالة، وهي وجه الأرض.

أي يحاول كل واحد صرع صاحبه على الأرض. والمجادلة تستعمل بين

مبطلين، أو مبطل ومحق. والمناظرة بين محقين، أو محق ومبطل.

قوله: (فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ) .

سؤال عن صفة العذاب، وقيل: عن صدق العذاب. قال قتادة:

شديد والله، ومحل "كيف" نصب، لأنه خبر كان تقدم على كان لمكان

الاستفهام تقدما لا يتأخر، وإن شئت ألغيت (كيف) وجعلت "كان " بمعنى

وقع.

قوله: (أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ) .

أي لأنهم.

الغريب: بدل من كلمة ربك، ومحله رفع.

قوله: (وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا) .

أي نالت رحمتك في الدنيا كل شيء، والتقدير، وَسِعْتَ برحمتك

وعلمك، فصرف الفعل من الفاعل إلى المخاطب سبحانه وتعالى، فارتفع

وانتصب على التمييز.

قوله: "وَمَنْ صَلَحَ) .

عطف على قوله: إ وأدْخِلهمأ أي ليتم أنسهم بالاجتماع، وقيل:

عطف على "وعدتهمإ.

قوله: (وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ) .

يعود إلى الذين آمنوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015