سورة الزمر

الغريب: سورة الغُرَف.

الغريب: قوله تعالى: (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ) إِنَّا أَنْزَلْنَا) .

أي هذا تنزيل، "من الله " خبره، أي هو من الله، لا كما زعموا أن

محمداً - عليه السلام - تَقَوَّله، وقيل: معناه تنزيل الكتاب من الله فاعملوا به.

قوله: (إِنَّا أَنْزَلْنَا) ، بعد قوله: ((تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ) بمنزلة

عنوان الكتاب وبيان ما في الكتاب.

قوله: (مَا نَعْبُدُهُمْ) .

أي يقولون: مَا نَعْبُدُهُمْ.

الغريب: تقديره: وقال الذين اتخذو"، فهو رفع، لأنه الفاعل.

ومن الغريب: "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ" مبتدأ، "يقول " المضمر حال، "إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ" خبره.

قوله: (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ) .

أي يغشي ويلف من تكوير العمامة، وكارّ لقَضار. وقيل: يكور أي

يزيد عن قولهم: نعوذ بالله من الحور بعد الكور، وهو النقصان بعد الزيادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015