الجائزة، وقيل: عنوانه العذاب والحساب، وقيل: عنوانه الكتاب. قالوه

حين نزل (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ) . استهزاء.

قوله: (إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) .

مطيع رَجْاع إلى الله، مستغفر من ذني.

الغريب: مسبح، بلغة الحشة.

قوله: (يُسَبِّحْنَ) .

كانت الجبال تسبح مع داود - عليه السلام -، وقيل: تسبيحها سيرها

حيث سَيرها.

الغريب: قال أبو القاسم الكعبي في تفسيره: سخرنا أهل الجبال معه.

والضمير في "يُسَبِّحْنَ" يشهد بفساد قوله.

(بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ) آخر النهار وأوله.

الغريب: عن ابن عباس: قال: كنت أمر بهذه الآية لا أدري

بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ، حتى حدثتني أم هانيء بت أبي طالب، أن رسول

الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها فدعا بَوضوء توضأ ثم صلى الضحى، وقال: "يا أم هانيء هذه صلاة الإشراق) .

العجيب: الإشراق وقت طلوع الشمس، وهو بعيد. إنما يقال:

شرقت الشمس إذا طلعت، وأشرقت إذا أضاءت.

قوله: (وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً) .

زاد الله فيها ما فهمت الأمر والنهي، وقيل الملائكة كانت تحشرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015