يُرجم بها لأنها ثابتة لا تزول عن السماء، ولا تفقَد، إنما ينفصل عنها شهاب

يُحرِق.

العجيب: تصيبهم الكواكب ثم تعود الكواكب إلى مكانها، ثم

اختلفوا، فقال بعضهم: إذا قذفوا احترقوا، وقيل: تصيبهم آية فلا يعودون، وقيل: لا يموتون بذلك بل يحسون بها فلا يرجعون، ولهذا لا يمتنع غيرهم

عن ذلك، وقيل تصيبهم مرة ويسلمون مرة، فصاروا في ذلك كراكبي السفينة للتجارة وغيرها.

قوله: (فَأَتْبَعَهُ) أي لحقه.

قوله: (أَمْ مَنْ خَلَقْنَا) .

أي قبلهم كعاد وثمود، وقيل: أَمْ مَنْ خَلَقْنَا، يعني أبنو آدم أشد خلقاً

أم الملائكة.

الغريب: أَمْ مَنْ خَلَقْنَا، يعني السماء، قوله: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ) فيكون بمعنى ما ذكر الازدواج.

قوله: (بَلْ عَجِبْتَ) .

خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مدح له وذم لهم، فقد قيل: لا خير فيمن لا يتعجب من العجب، وأرذل منه المتعجب من غير عجب.

وعجبتُ - بالضم - له وجهان، أحدهما: قل يا محمد بل عجبت.

والثاني: خلو محل من يتعجب منهم.

والعجب على الله غير جائز، فإن العجب تغير

النفس بما خفي فيه المسبب.

الغريب: أجاز بعضهم إسناد لفظ العجب إلى الله سبحانه، كقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015