العجيب: "مَا" استفهام أي بأي شيء، وهذا يستدعي "بم " و"مَا" جاء

في الشعر بالألف. قال:

على ما قامَ يَشْتمني لَئيمٌ. . . كَخنزيرٍ تَمَرَّغَ في رَمادِ

العجيب: الحسن: هو بمعنى أي شيء. ولا استفهام فيه.

قوله: (وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ) .

على ما قبلهم من العذاب.

قوله: (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ) .

هو من كلام الرجل، وهو حبيب. وقيل: من كلام القوم تحسروا

على قتلهم الأنبياء لما رأوا العذاب وآمنوا فلم ينفعهم إيمانهم، والعباد هم

الأنبياء.

الغريب: "يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ" من كلام اللُه عز وجل، أي حسرة

وبعضهم على بعض، وقيل: حلوا محل من يتحسر عليهم.

و"حَسْرَةً" نصب، لأنه نداء شبه بالمضاف فإن "على" متعلق به.

ومعنى النداء، أي تعالَيْ فهذا أوانك. والفائدة في النداء والحسرة مما لا

يحبب التنبيه.

العجيب: قال الزجاج: وهذه من أضعف مسألة في القرآن.

قوله: (مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ) .

أي ملائكة من السماء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015