رفع بالجر، أي ذلك تنزيل، ومن نصب فعلى المصدر، ومن جر -

وهو شاذ - فعلى البدل من الصراط.

الغريب: خبر بعد خبر، أي إنك من المرسلين، إنك على صراط

مستقيم، إنك تنزيل، أي ذو تنزيل.

قوله: (مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ) .

نفي. وقيل: مما أنذر. وقيل: كما أنذر، وقيل: هو المفعول

الثاني كقوله تعالى: (أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا) .

قوله: (فَهُمْ) .

يعود إلى القوم، وفي النفي يعود إلى الآباء.

قوله: (فِي أَعْنَاقِهِمْ) . أي رقابهم.

الغريب: الكلبي: أراد بالأعناق الأيدي، وقرىء في الشاذ " في

أيديهم" وقرىء " في أيمانهم ".

قوله: (فهي) قيل: الأغلال. وقيل: الأيمان. والغُل: يدل

عليهما، فإن الغُل يجمع اليمين والعنق.

العجيب: قال قتادة، أراد بالأذقان الوجوه.

قوله: (إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ) .

فيه إضمار تقديره "إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ"،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015