قرىء بالهمز وغير الهمز، فمن لم يهمز جعله من النوش وهو

البطء، ومن همز جاز أن يكون من النوش أيضاً وجاز أن يكون من النيش

وهو الحركة في إبطاء.

الغريب: التناوش بغير همز التناول من قريب، والتناؤش من بعيد

حكاه ثعلب. وروي عن أبي عمرو أيضاً.

قوله: (إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (54) .

أي مبالِغ في الشك، قيل: هذا رد على من زعم أن الله لا يعذب على

الشك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015